للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعقوب ابن يوسف بن معقل «١» ، نا يحيى بن أبي طالب، أنا عبد الوهاب بن عطاء، أنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

ورواه عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي، ووقع إلي عاليا.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، وأبو جعفر محمد بن علي بن محمد السمناني، أنا أبو محمد الصريفيني، أنا أبو القاسم بن حبابة، نا أبو القاسم البغوي، نا علي بن الجعد، أنا شعبة، أنا عبد الله بن أبي السفر قال: سمعت الشعبي يحدّث عن سويد بن غفلة قال:

كنا في غزاة بالشام، فقضينا غزاتنا، فقدمنا على عمر وهو بظهر المدينة يستقبلنا أو يتلقانا، فلما رآنا وعلينا الديباج والحرير جعل يرمينا، فرجعنا فخلعناها ولبسنا برودا يمانية ثم أتيناه، فلما رآنا قال: مرحبا بالمهاجرين، إن الله عز وجل لم يرض الحرير والديباج لمن كان قبلكم فيرضاه لكم؟ ثم قال: إن الحرير لا يصلح منه إلا هكذا، وأشار بإصبعه السبابة والوسطى، ثم زاد إصبعا إصبعا إلى أربع قال: فحدثت به الحكم فقال: أخبرني خيثمة عن سويد بن غفلة عن عمر قال: لا يصلح منه إلّا هكذا وهكذا، مثل حديث الشعبي.

ورواه حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي أتمّ من هذا. أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن أشليها، وابنه أبو الحسن علي، قالا: أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات، أنا [أبو] «٢» محمد بن أبي نصر، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم، نا محمد بن عائذ، نا سويد بن عبد العزيز، عن حصين، عن عامر الشعبي، عن سويد بن غفلة قال:

لما هزمنا العدو يوم اليرموك أصبنا يلامق «٣» ديباج وحرير فلبسناها، وقدمنا على عمر، ونحن نرى أنه يعجبه ذلك، فاستقبلنا وسلمنا عليه، قال: فشتمنا ورجمنا بالحجارة حتى سبقناه نعدو، قال: فقال بعض القوم لقد بلغه عنكم شرّ، وقال بعضهم: فلعله في زيّكم هذا الذي عليكم فضعوه، فإن هو فعل بكم هذا فقد بلغهعنكم شرّ، قال: فوضعنا ثيابنا تلك