المسيّب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أول شهر رمضان رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار»
[١٤٢٢٨] .
قال الخطيب: أبو العباس الأعمى هو سلام بن سليمان ابن أخي شبابة بن سوّار الفزاري، نسبه أبو الأزهر إلى دمشق لسكناه بها.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا أبو نصر الوائلي، أنبأ الخصيب «١» بن عبد الله، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، أخبرني أبي، أنا العباس ابن الوليد، حدثنا سلام بن سليمان ثقة، مدائني، مات بدمشق، أبو العباس.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-. قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمد.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم «٢» قال «٣» : سلام بن سليمان بن سوار المدائني ابن أخي «٤» شبابة بن سوّار، أبو العباس الدمشقي الضرير، روى عن أبي عمرو بن العلاء، ومغيرة ابن مسلم السّرّاج، وقيس بن الربيع، ومسلمة بن الصلت، روى عنه هشام بن عمار، وسمع منه أبي بدمشق، في الرحلة الأولى، سئل أبي عنه فقال: ليس بقوي.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم بن مسعدة «٥» ، أنا أبو القاسم السهمي، أنبأ أبو أحمد بن عدي قال «٦» : سلام بن سليمان بن سوّار الثقة المدائني الدمشق، ويقال له الدمشقي، يكنى أبا المنذر «٧» ، وإنّما قيل [له]«٨» الدمشقي لمقامه بدمشق، حدّث عنه أهل دمشق، وهو عندي «٩» منكر الحديث.