العاص، عن سيابة السلمي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يوم حنين:«أنا ابن العواتك» من سليم.
قال البغوي: قال لوين «١» : ولا أدري لعل أدخل بينهما رجلا حتى أنظر فيه زاد عيسى قال البغوي: ولا أعلم لسيابة غير هذا، وسيابة السلمي سكن الشام.
رواه أبو الحسن الدارقطني عن يحيى بن صاعد، عن لوين، عن هشيم، عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن رجل، عن سيابة.
[قال ابن عساكر:]«٢» والصحيح ما قدمناه. أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن السمرقندي، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنا محمد ابن الحسين، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «٣» ، نا عبد الله بن يوسف، نا عيسىبن يونس، عن عبّاد بن موسى، عن الشعبي.
أنه أتي به الحجاج موثقا، فلما انتهي به إلى باب القصر لقيني يزيد بن أبي مسلم فقال:
إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم، وليس بيوم شفاعة بؤ للأمير «٤» بالشرك وبالنفاق على نفسك، فبالحري أن تنجو، ثم لقيني محمد بن الحجاج فقال لي مثل مقالة يزيد، فلما دخلت على الحجاج قال: وأنت يا شعبي ممن خرج علينا وكثر!؟ فقلت: أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل، وأجدب الجناب، وضاق المسلك، واكتحلنا السهر، واستحلسنا الخوف، ووقعنا في خزية «٥» ، لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء، قال: صدق والله ما برّوا بخروجهم علينا، ولا قوو «٦» علينا حيث [فجروا، أطلقا]«٧» عنه، ثم احتاج إليّ [في]«٨» فريضة، فأتيته، فقال: ما تقول في أخت وأمّ وجدّ؟ قلت: قد اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: عبد الله بن عباس، وزيد، وعثمان، وعلي، وعبد الله بن مسعود فقال: