قال: وهو أن الضأن إذا تغيرت ضروعها ولدت سريعا تقول فهو الأرباق لأولادها، والمعزى تبطىء، ومعنى: رنّق احتبس وانتظر، ومنه ترنيق الطائر وهو أن يرفرف قبل وقوعه إلى الأرض «١» ، وقوله يشتر إنما هو يجتر بالجيم من الجرّة، والشين قريبة المخرج منها، والعرب تقول: لا أفعل ذلك ما اختلفت الجرّة والدّرّة «٢» ، واختلافهما «٣» أن الجرّة تصعد والدّرّة تسفل، وقوله: إنك لمن أطولهم خطوة بالسيف أي أشدّهم تقدّما في القتال، ومن هذا قول الشاعر:
إذا قصّرت أسيافنا كان وصلها خطانا إلى أعدائنا فتطول
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك، وأبو العز ثابت بن منصور، قالا: أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون، قالا: أنا أبو الحسين الأصبهاني، أنبأ أبو الحسين محمد بن أحمد، أنا أبو حفص عمر، نا خليفة بن خياط قال «٤» : ومن بني «٥» منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن عيلان [ثم]«٦» من بني سليم بن منصور: سيابة «٧» بن عاصم بن سباع من خزاعي بن محارب بن مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن أبي «٨» ثعلبة بن بهثة بن سليم، روى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«أنا ابن العواتك»
[١٤٢٣٢] . أنبأنا أبو الغنائم الكوفي، حدثنا أبو الفضل بن ناصر، أنا أحمد بن الحسن، والمبارك ابن عبد الجبار، ومحمد بن علي واللفظ له قالوا: أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا محمد بن سهل، أنا محمد بن إسماعيل قال»