قال أبو العباس يعني ثعلبا: قال شبيب بن شيبة لرجل لم يعجبه أدبه: إنّ الأدب الصالح خير من النسب المضاعف.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، وأبو منصور بن العطار، قالا: أنا أبو طاهر الذهبي، نا عبيد الله بن عبد الرحمن، نا زكريا المنقري قال: قال شبيب بن شيبة لرجل من قريش كلّمه فلم يحمد أدبه، فقال: يابن أخي، الأدب الصالح خير من النسب المتضاعف «١» وعزّ الشريف أدبه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن، نا- وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنا- أبو بكر الخطيب «٢» ، أنا محمد بن أحمد بن رزق، نا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري إملاء، حدثني عبد الرحمن بن حاتم المرادي، نا سعيد بن عفير قال: كان شبيب بن شيبة يقول: اطلبوا العلم بالأدب، فإنه دليل على المروءة وزيادة في العقل، وصاحب في الغربة. أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو الحسين بن النقور، نا عيسى بن علي إملاء، نا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد «٣» إملاء سنة أربع عشرة وثلاثمائة، أنا أبو حاتم، عن الأصمعي قال: قال شبيب بن شيبة إخوان خير خير من مكاسب الدنيا هم زينة في الرجاء، وعدة في البلاء، ومعونة على حسن المعاش والمعاد.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، وأبو منصور بن العطار، قالا: أنا أبو طاهر المخلص عبيد الله بن عبد الرحمن، نا زكريا بن يحيى، نا الأصمعي قال: قال شبيب بن شيبة إخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينة الرخاء، وعدّة في البلاء، ومعونة على حسن المعاش والمعاد.
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن، أنا أبو الحسن علي بن الحسن، أنا أبو محمد ابن النحاس، نا أبو سعيد بن الأعرابي، نا مشرف بن سعيد بن مشرف أبو زيد الواسطي، نا بشر بن قطن قال: سمعت شبيب بن شيبة السعدي يقول: إنّ من إخواني من لا يأتيني في السنة إلا يوم؛ هم الذين أعدّهم للمحيا والممات، ومنهم من يأتيني في كل يوم فيقبّلني وأقبّله، لو قدرت أن أجعل مكان قبلتي إياه عضة عضضته.