للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحلم عنهم فبغوا؛ فقال: حدّثني أبي الرشيد، عن جدّي المهدي، عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن علي ابن عبد الله بن عباس، عن أبيه؛ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم نظر إلى قوم من بني فلان يتبخترون في مشيهم، فعرف الغضب في وجهه، ثم قرأ: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ

[سورة الإسراء، الآية: ٦٠] فقيل له: أي الشّجر هي يا رسول الله حتى نجتنبها؟

فقال: «ليست بشجرة نبات، إنّما هم بنو فلان «١» ، إذا ملكوا جاروا وإذا ائتمنوا خانوا» ثم ضرب بيده على ظهر العبّاس، قال: «فيخرج الله من ظهرك يا عم رجلا يكون هلاكهم على يديه»

[١٤٢٨٧] . قال: هذا حديث منكر.

وعن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ليكوننّ من ولده- يعني العبّاس بن عبد المطلب- ملوك يلون أمر أمّتي يعزّ الله بهم الدين»

[١٤٢٨٨] .

حدث المعتصم، عن المأمون، عن آبائه إلى ابن عباس، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«لا تحتجموا يوم الخميس فإنه من يحتجم فيه فيناله مكروه فلا يلوم إلا نفسه»

[١٤٢٨٩] .

[وقال ابن عساكر: أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز بن أحمد، حدثني علي بن الحسين الحافظ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن طالب البغدادي، حدثنا ابن خلاد، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر الضبيعي حدثنا إسحاق بن يحيى بن معاذ قال: كنت عند المعتصم أعوده، فقلت: أنت في عافية، فقال: كيف وقد سمعت الرشيد يحدث عن أبيه المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس مرفوعا: «٢» «من احتجم في يوم الخميس فمرض فيه، مات فيه»

[١٤٢٩٠] .

قال ابن عساكر: سقط منه رجلان بين ابن الضبيعي وإسحاق. ثم أخرجه من طريق أخرى عن الضبيعي عن أحمد بن محمد بن الليث عن منصور بن النضر، عن إسحاق] «٣» .