للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمد بن يزداذ «١» :

كنت بباب المأمون فجاء محمد بن أبي محمد اليزيدي، فاستأذن، فقال له الحاجب:

إن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمرني أن أحجب النّاس عنه، قال: فأمرك أن لا تدخل إليه رقعة؟ قال: لا؛ قال: فكتب إليه «٢» :

هديّتي التحيّة للإمام إمام العدل والملك الهمام

لأني لو بذلت له حياتي وما أحوى «٣» لقلّا للإمام

أراك من الدّواء الله نفعا وعافية تكون إلى تمام

وأعقبك السّلامة منه ربّ يريك سلامة في كلّ عام

أتأذن في الدّخول «٤» بلا كلام سوى تقبيل كفّك والسّلام

فأدخل الرّقعة وخرج مسرعا، وأذن لي، فدخلت مسرعا، فسلّمت وخرجت، وأتبعني بألفي «٥» دينار.