[هشام بن إسماعيل العطار الدمشقي أبو عبد الملك روى عن محمد بن شعيب بن شابور، روى عنه العباس بن الوليد بن صبح الخلال الدمشقي، ومحمد بن عوف الحمصي، سمعت أبي يقول ذلك. روى عنه يزيد بن عبد الصمد الدمشقي. سألت أبي عنه، فقال:
قدمت دمشق سنة ست عشرة وهو مريض فمات من مرضه، وكان شيخا صالحا] «٢» .
[قال عبد السلام بن عتيق: ما كان في بلدنا مثله كان شيخا ثقة.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: كان من عباد الخلق، ما رأيت بدمشق أفضل منه.
قال العجلي: شيخ كيس، ثقة، صاحب سنة، لم يكن بدمشق أفضل منه.
قال النسائي: ثقة] «٣» .
حدث عن محمد بن شعيب بسنده إلى ابن عمر.
أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلى صلاة فلبّس «٤» عليه. فلما انصر قال لأبيّ:«أصليت معنا؟» قال:
نعم، قال: فما منعك؟»
[١٤٣٥٥] .
وحدث عنه بسنده إلى حكيم بن حزام قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يستقاد في المسجد، أو ينشد فيها الأشعار، أو تقام فيها الحدود.
وحدث عن سهل بن هاشم بن إبراهيم بن أدهم قال: قال عمر بن الخطاب: