إرم بن سام بن نوح، [وعاد وغبيل ابنا عوض بن إرم]«١» .
وعن ابن عباس قال:
كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة «٢» : نوح، وهود، ولوط، وصالح، وشعيب، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وعيسى، ومحمد صلّى الله عليه «٣» وعليهم وسلّم. وليس من نبي له اسمان غير عيسى المسيح، ويعقوب إسرائيل. وكان أبو هود أول من تكلم بالعربية «٤» ، وولد لهود أربعة، فهم العرب: قحطان، ومقحط، وقاحط، وقالع أبو مضر. وقحطان أبو اليمن، والباقون ليس لهم نسل.
وكان من قصة هود، كيف بعثه الله من بعد نوح أن عادا كانوا أصحاب أوثان يعبدونها من دون الله، وذلك إنما عبدت الأصنام العرب أصنام قوم نوح بعد نوح، فتفرقوا في عباداتهم للأوثان، وفرقوا أصنام قوم نوح بينهم، فكانت هذيل بن مدركة بن خندف اتخذوا سواعا «٥» إلها يعبدونه وكانت لهم برهاط «٦» من أرض الحجاز، وكانت كلب بن وبرة من قضاعة اتخذوا ودا [إلها]«٧» يعبدونه بدومة الجندل «٨» ، وكانت أنعم من طيىء، وأهل جرش «٩» من مذحج من تلك القبائل من أهل اليمن اتخذوا يعوق «١٠» إلها يعبدونه بجرش، وكانت خيوان «١١» - بطن من همدان-[اتخذوا يعقوق]«١٢» بأرض همدان من اليمن، وكانت ذو