روى عن محمّد بن الوليد الزّبيدي بسنده إلى أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«الوتر حقّ، فمن شاء أن يوتر بخمس فليفعل، ومن شاء أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن شاء أن يوتر بواحدة فليفعل» «١»
[١٤٤١٢] .
قال أبو زرعة في تسمية شيوخ أهل دمشق: ورجلان- عالما الجند يعني جند دمشق بعد الأوزاعي مما حدّثنا أبو مسهر عن سعيد: يزيد بن السّمط، ويزيد بن يوسف.
قال أحمد بن حنبل: رأيت يزيد بن يوسف أبا يوسف الشامي، ورأيت عليه إزارا أصفر، ولم أكتب عنه شيئا «٢» .
ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال الخطيب: يزيد بن يوسف أبو يوسف الشامي. سكن بغداد.
قال «٣» يحيى بن معين: قد رأيته، كان نازلا على أبي عبيد الله «٤» ، ليس بثقة.
وفي رواية: كان راوية عن الأوزاعي، كان ضيفا لأبي عبد الله.
وفي رواية: كان ها هنا ببغداد وليس بشيء.
وفي أخرى: كان أبو مسهر يثني عليه وكان لا يساوي شيئا. سئل عنه أبو حاتم الرازي:
فقال: لم يكن بالقوي.
وقال النسائي: يزيد بن يوسف متروك الحديث شامي صنعاني من صنعاء دمشق، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قال البرقاني: سألت الدارقطني عنه، فقال: متروك.
وقال مرة أخرى: اختلفوا فيه، فيحيى بن معين يغمز عليه، وليس يستحق عندي الترك «٥» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute