عمر بن عبد العزيز إلى الشام، فو الله ما رأيت ساقيه، ولا صدره جهرا، وكان إذا اجتهد يمينه قال: ليس في ذلكم من شيء.
قال ابن سعد «١» : في الطبقة الرابعة من تابعي أهل المدينة: يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، واسمه أبي، بن شريق، وكان يعقوب ثقة وله أحاديث كثيرة ورواية وعلم بالسيرة وغير ذلك.
قال محمّد بن عثمان: حدّث عن عمر بن عبد العزيز، وعطاء بن سيار.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: ثقة «٢» .
قال عثمان بن سعيد الدارمي: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن يعقوب بن عتبة كتب حديثه؟ قال: هو ثقة «٣» . [قال ابن أبي حاتم]«٤» : [يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي، حلف لبني زهرة حجازي، روى عن عكرمة، ويزيد بن هرمز، وأبي غطفان. روى عنه محمّد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد. سمعت أبي يقول ذلك.
[قال أبو محمّد:] سمعت أبي يقول: قال يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال:
كان يعقوب بن عتبة ورعا مسلما يستعمل على الصدقات، ويستعين به الولاة.
قال: أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ، نا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن معين عن يعقوب بن عتبة كيف حديثه؟ فقال: هو ثقة] «٥» .
[قال أبو عبد الله البخاري]«٦» : [يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الحجازي، عن عكرمة قال لي عمرو بن محمّد، نا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه، قال: كان يعقوب بن عتبة ورعا مسلما، يستعمل على الصدقات ويستعين به الولاة، سمع يزيد بن هرمز، وكان