فقال: إذا كانت الوقعة بين الرّقّتين «١» كانت الصّيلم «٢» أو الفيصل «٣» .
وقال: شهدت عمر بن عبد العزيز في بعض الأعياد، وقد جاء أشراف الناس حتى حفوا بالمنبر، وبينهم وبين الناس فرجة، فلمّا جاء عمر، وصعد المنبر سلّم عليهم، فلما رأى أومأ إلى الناس أن تقدّموا، فتقدّموا حتى اختلطوا بهم.
وقال «٤» : خرجت حاجّا فلقيت طاووسا [بمكة، فسألته عن أشياء فقال: أين منزلك؟ قلت بالرقة. قال طاووس:]«٥» البيضاء «٦» ؟ ثم وصفها فلم يدع من وصفها شيئا إلّا وصفه، قلت: كأنك قد دخلتها قال: ما دخلتها ولكني وصفتها بما وصفت لي في الحديث، ثم قال:
إن استطعت أن تتخذ بغيرها منزلا، فافعل، فإنه قد بلغني أنه لا يهلكها إلّا سنابك الخيل.
[قال أبو محمّد بن أبي حاتم]«٧» :
[يونس بن أبي شبيب الرقي روى عن.... روى عنه جعفر بن برقان سمعت أبي يقول ذلك]«٨» .
[قال البخاري]«٩» :
[يونس بن أبي شبيب عن ابن جريج. وروى عنه جعفر بن برقان]«١٠» .
وقال: رأيت عمر بن عبد العزيز قبل أن يلي الخلافة، وإن حجزة «١١» إزاره غائبة في