للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية (٢) قالت لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم عليهن فرددن السلام فقال أنا رسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليكن فقلن مرحبا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبرسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف فقلن نعم فمد عمر يده من خارج الباب ومددن أيديهن من داخل ثم قال اللهم اشهد وأمرنا أن نخرج في العيدين الحيض والعتق ونهينا عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا فسألته عن البهتان وعن قوله ولا يعصينك في معروف فقال هي النياحة أخبرناه أبو المظفر بن القشيي أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان [ح] وأخبرناه أبو سهل بن سعدويه أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا أبو كريب نا وكيع نا إسحاق بن عثمان الكلابي نا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري حدثتني جدتي أم عطية قالت لما قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة جمع نساء الأنصار في بيت قالت ثم بعث إلينا عمر فقام فسلم فرددنا عليه السلام فقال إني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليكن زاد ابن المقرئ قلنا مرحبا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبرسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم اتفقا قالت فقال لهن أتبايعني ألا وقال ابن حمدان على أن لا تزنين ولا تسرقن ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين وقال ابن المقرئ تعصينه في معروف قلنا نعم قال فمددنا أيدينا من داخل البيت ومد يده من خارجه وأمرنا أن نخرج الحيض والعواتق في العيدين ونهانا عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا قلت فما


(١) في المسند " أبو " تحريف وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ١٩٩
(٢) اسمها نسبية بنت الحارث روت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر روى عنها أنس ومحمد وحفصة ولدا سيرين وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية (الاستيعاب - الاصابة)