(٢) كذا بالأصل وبغية الطلب (٣) التاريخ الكبير ج ٢ / قسم ١ / ٥٩ في ترجمة حيان أبو سعيد ونقله ابن العديم في بغية الطلب ٤ / ١٩١٢ وسير الأعلام ٢ / ٤٠ (٤) عند البخاري: التيمي (٥) سقطت من البخاري (*) فوقي (١) أمير أوامره يعني أمها فقال قم فوامرها فخرج من عنده فلقيه الأشعث بن قيس بالباب فأخبره فقال ما تريد إلى الحسن يفخر عليها ولا ينصفها (٢) ويسئ إليها فيقول ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وابن أمير المؤمنين ولكن هل لك في ابن عمها فهي له وهو لها قال ومن ذاك قال محمد بن الأشعث قال قد زوجته ودخل الأشعث على أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين خطب الحسن ابنة سعيد قال نعم قال فهل لك في أشرف منها بيتا وأكرم منها حسبا وأتم جمالا وأكثر مالا قال ومن هي قال جعدة بنت الأشعث بن قيس قال قد قاولنا رجلا ليس الى ذلك الذي قاولته سبيل قال إنه فارقه ليؤامر أمها (٣) قال فزوجها من محمد بن الأشعث قال متى قال الساعة بالباب قال فزوج (٤) الحسن جعدة فلما لقي سعيد الأشعث قال يا أعور خدعتني قال أنت أعور حيث تستشيرني في ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألست أحمق ثم جاء الأشعث إلى الحسن فقال يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلما أراد ذلك قال لا تمشي والله إلى على أردية قومي فقامت له كندة سماطين وجعلت له أرديتها بسطا من بابه إلى باب الأشعث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنا أبو طاهر المخلص نا أبو محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المقرئ نا الأصمعي نا سفيان قال عزى علي بن أبي طالب الأشعث بن قيس على ابنه فقال إن تحزن فقد استخفت منك الرحم وإن تصبر ففي الله خلف من ابنك إنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور وإن جزعت جرى عليك وأنت مأثوم أخبرنا أبو طالب بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن أنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي أنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب العدوي نا إبراهيم بن بشار نا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال دخل الأشعث بن قيس على علي في شئ فتهدده بالموت فقال علي بالموت فتهددني ما