للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اخبرنا أبو النجم (١) بدر بن عبد الله حدثنا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا مكرم بن أحمد القاضي حدثنا جنيد بن حكيم بن جنيد الدقاق نا أبو هفان الشاعر نا الأصمعي عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار أبو هفان اسمه عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي الشاعر أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا الحسن بن عيسى بن المقتدر (٢) حدثنا أحمد بن منصور أبو العباس اليشكري حدثنا ابن دريد حدثنا أبو عمر السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي قال لما أقبل امرؤ القيس بن حجر يريد بني أسد ثائرا بأبيه وكان مرثد بن علس بن ذي جدن ملك جهينة قد أمده بخمسمائة رجل من حمير رماة فسار حتى مر بتبالة (٣) وبهاذو الخلصة وكانت العرب كلها تعظمه فدخل امرؤ القيس عليه وعنده قداح ثلاثة الآمر والناهي والمتربص يستقسم في قتال بني أسد فخرج الناهي فأعاد فخرج الناهي فكسر الأقداح وضرب به وجه ذى الخلصة وقال عضضت بأير أبيك لو كان أبوك المقتول لما عرفتني (٤) ثم أغار على بني أسد قتلهم قتلا ذريعا فلم يستقم عند ذي الخلصة حتى جاء الله بالإسلام أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسن بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو عدنان البصري حدثني الصامت بن المحبل اليشكري سنة إحدى وتسعين ومائة وأخبرنيه أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء (٥) قال أقبل امرؤ القيس حتى لقي الحارث التوأم اليشكري وكان الحارث يكنى أبا شريح فقال امرؤ القيس * أحار تري بريقا لم يغمض (٦)


(١) بالأصل " أبو الجهم " خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢١
(٣) تبالة موضع ببلاد اليمن بينها وبين مكة ٥٢ فرسخا (معجم البلدان)
(٤) كذا وفي المختصر: عوقتني
(٥) بالأصل " أبي عبيدة " والمثبت عن مختصر ابن منظور ٥ / ٣٨
(٦) في الديوان ط بيروت ص ١٠٧: أحار ترى بريقا هب وهنا؟