للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القيس يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق قال الجنة قال فإني اشهدك أني قد تركتها قال جرير وكنت مع أيوب السختياني حين سمعنا هذا الحديث (١) من عدي بن عدي قال فقال أيوب في حديث العرس فنزلت في هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " الآية قال جرير ولم أحفظه منه وأخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي الوزير أنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني هارون بن عبد الله حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة عن جدي قال عديا قال اختصم امرؤ القيس ورجل من حضرموت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في أرض فذكر الحديث قوله عن جدي وهم وإنما عن عدي يعني ابن عميرة والد عدي بن عدي وأما حديث من نقص عديا من إسناده فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثنا شيبان حدثنا جرير بن (٢) حازم قال سمعت عدي بن عدي يقول حدثنا رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة ان رجلا من حضرموت يسمى (٣) امرؤ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومه في أرض له فأتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحضرمي البينة فلم يكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله أمكنته من اليمين ذهبت والله أرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها يعني مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قال فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرأ القيس فتلا عليه هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى آخر الآية قال امرؤ القيس ماذا لمن تركها قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر


(١) العبارة مضطربة بالأصل: " سمعنا هذا الحديث من فقال عدي أيوب بن عدي قال في حديث " كذا ولعل الصواب ما أثبتناه
(٢) زيادة لازمة عن م
(٣) سقطت من الأصل فاضطرب المعنى ولعل الصواب ما زدناه وفي م: " من حضرموت " بدون ويسمى