للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بصفين فقال علي لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا فإن فيهم قوما يكرهون ما ترون بالشام يكون الأبدال بالشام يكون الأبدال اخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي أنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن بكير التميمي أنا أبو علي سهل بن علي الدوري أنا أبو الحسن الأثرم قال قال أبو عبيدة وفي حديث يا أهل العراق لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا فإن فيهم الأبدال يعني جماعتهم كلهم والغفير يقول هم في جماعتهم واستوائهم إذا اجتمعوا كالبيضة في اجتماعها واستوائها قال البيضة هي جماء ليس لها حيود والواحد حيد أي ما شرف منها وهي غفير تغفر الرأس أي تغطيه (١) قال الراعي * صغيرهم وكلهم سواء * هم الجماء في اللؤم الغفير (٢) * وقال العبسي * وإن وراء الأثل غزلان أيكة * مضمخة آذانها والغفائر * والغفائر ما غطين به رؤوسهن قال ذو الرمة * سقى دارها مستمطر ذو غفارة (٣) أي سحابة وغفارتها سحابة رقيقة تكون فوق أخرى كثيفة وقالوا هو الغفر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقند أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن


(١) في اللسان (جمم) : الجماء: الغفير الجماعة
والجماء: بيضة الرأس سميت بذلك لانها جماء أي ملساء ووصفت بالغفير لانها تغفر أي تغطي الرأس
قال ابن الاعرابي: ولا أعرف الجماء في بيضة السلاح عن غيره
(٢) ملحق دبوان الراعي ط بيروت ص ٣٠٤ فيما نسب له
(٣) تمامه: ديوانه ص ٩٧
سقى دارها مستمطر ذو غفارة * أكش تحرى منشأ العين رانح