للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف العلاف أنا الحسين بن صفوان البردعي حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا وهب بن منصور الوراق حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن وهيب قال جاء رجل إلى أويس القرني فقال السلام عليكم فقال وعليكم قال كيف أنتم يا أويس قال فحمد الله قال كيف الزمان عليكم قال ما دنيا رجل إذا أصبح لم ير انه يمسي وإذا أمسى (١) لم ير أنه يصبح قال فيبشر بجنة أو بنار يا أخا مراد إن الموت لم يبق فرحا يا أخا مراد قيام المؤمن بحقوق الله لم يبق له ذهبا ولا فضة يا أخا مراد قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقا والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيأمرنا (٢) بالعظائم ويتخذونا أعداء ويجدون على ذلك أعوانا وأيم الله لا يمنعني ذلك أن نقوم لله عز وجل بحق وقد روي عن أويس من وجه آخر أخبرناه أبو عبد الله الخلال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شبيب بن عبد الله بن شبيب الضبي إمام جامع أصبهان إملاء حدثنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن الهيثم الواعظ حدثنا أبو عيسى المافروخي واسمه محمد بن عبد الله بن عيسى بن العباس حدثنا أبو خالد القرشي حدثنا أبو عاصم حدثنا النجم بن فرقد عن عبادة بن المغيرة قال جاء رجل من مراد إلى أويس القرني فقال السلام عليكم يا أويس كيف أنت قال وكيف على رجل إن أصبح ظن أن لن يمسي وإن أمسى ظن أن لن يصبح مبشرا بجنة أم بنار يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يدع لمؤمن في الدنيا فرحا وإن علم المؤمن بالله لم يدع لمؤمن ذهبا ولا فضة وإن قيام المؤمن في الناس بالحق لم يدع له فيهم صديقا وأيم الله ما يمنعنا ذلك من أن نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر ويشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك من الفاسقين أعوانا أنبأنا أبو علي الحداد وأنا أبو نعيم الحافظ (٣) حدثنا محمد (٤) بن جعفر حدثنا محمد بن جرير حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان عن شريك عن جابر


(١) زيادة عن الرواية السابقة
(٢) في مختصر ابن منظور ٥ / ٩٠ فيرمونا
(٣) حلية الأولياء ٢ / ٨٣ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٣٠
(٤) بالأصل وم " مخلد " والمثبت عن الحلية