للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أيوب بن بشير عن فلان العنزي (١) ولم يقل الغبري (٢) أنه أقبل مع أبي ذر فلما رجع تقطع الناس عنه قلت يا أبا ذر إني سائلك عن بعض أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن كان سرا من سر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم (٣ (أخبرك به قلت ليس بسر ولكن كان إذا لقي الرجل يأخذه بيده يصافحه قال على خبير سقطت لم يلقني قط إلا أخذ بيدي غير مرة واحدة وكانت تلك آخرهن أرسل إلي فأتيته في مرضه الذي توفي فيه فوجدته مضطجعا فأكببت عليه (٣) فرفع يده فالتزمني رواه يحيى بن يحيى عن بشر بن المفضل فقال عبد الله العنزي أنبأنا أبو علي الحداد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا يوسف بن الحسن قالا أنا أبو نعيم الحافظ أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب نا أبو داود حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الحسين عن أيوب بن بشير أو عن رجل آخر عن قاضي أو قاض أهل مضر شك أبو بشر أنه قال لأبي ذر هل كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصافحكم إذا لقيتموه قال ما لقيني قط إلا صافحني ولقد جئت مرة فقيل لي إن النبي (صلى الله عليه وسلم) طلبك فجئت فلقيني فاعتنقني وكان ذاك أجود وأجود أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مالك العاقولي البقال أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال وحدثني محمد بن سهل التميمي حدثنا الحسن بن واقع عن ضمرة بن ربيعة عن كدير بن سليمان قال عزى أيوب بن بشير بن كعب سليمان بن عبد الملك عن أبيه فقال آجرك الله يا أمير المؤمنين في الفاني وبارك لك في الباقي قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد بن الحسن


(١) بدون نقط بالاصل والمثبت عن مختصر ابن منظور ٥ / ١١٥ وانظر تهذيب التهذيب ٢٥١١ ومسند الامام أحمد ٥ / ١٦٢
(٢) إعجامها مضطرب بالاصل والمثبت عن مسند أحمد
(٣) الزيادة عن مسند أحمد وفيه: لم أحدثك