(٢) إلى هنا تنتهي ترجمة أيوب بن القرية بالاصل وينتقل مباشرة إلى بسر بن أبي أرطأة ولا ندري عدد الصفحات الساقطة من ترجمة ابن القرية ولا عدد التراجم الباقية من حرف الالف وسقط كثير من التراجم من بداية حرف الباء إلى ترجمة بسر بن أبي أرطأة ولا ندري أيضا عددها فقد ذكر ابن منظور في مختصره منها ست عشرة ترجمة مع الاشارة إلى أنه ليس من الاكيد أنها كل التراجم فمن عادة ابن منظور كما عرفناه إسقاط بعض التراجم وللامانة سنستدرك تتمة ترجمة أيوب بن القرية هنا عن مختصر ابن منظور ٥ / ١٣١ وما بعدها: وكان أيوب خرج مع ابن الاشعث فقتله الحجاج بن يوسف وبعض الناس ينفيه ويقول لم يكن قال الاصمعي: وأربعة لم يلحنوا في جد ولاهزل: الشعبي وعبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف وابن القرية والحجاج أفصحهم وسأل الحجاج ابن القرية عن الصبر؟ فقال: كظم ما يغيظك واحتمال ما ينوبك وقال الحجاج لابن القرية ما الارب؟ قال: الصبر على كظم الغيظ حتى تمكنك الفرصة قال الحجاج لابن القرية: الرجال ثلاثة: عاقل وأحمق وفاجر فالعاقل إن تكلم أجاد وإن سمع وعى وإن نطق نطق بالصواب والاحمق إن تكلم عجل إن حدث ذهل وإن حمل على القبيح فعل الفاجر إن ائتمنته خانك وإن حادثته شأنك وفي حديث آخر: وإن استكتمته سرا لم يكتمه عليك قال الجاحظ سأل الحجاج ابن القرية عن أضيع الاشياء؟ فقال: سراج في شمس ومطر في سبخة وبكر تزف إلى عنين وطعام متأنق فيه عند سكران ومعروف عند غير أهله وفي رواية: وامرأة حسناء تزف إلى أعمى وطعام طيب يهيأ لشعبان وصنيعة عند من لا يشكرها