علينا الحمل خاصة وأن هدفنا الكبير وغايتنا وأملنا أن نصل إلى نص سليم صحيح واضح بعيد عن التصحيف والتحريف والتشويه
إن بروز هذه المشاكل لم يفت عضدنا بل أعطانا التصميم على متابعة العمل والمثابرة عليه حيث وضعنا نصب عينينا أن نخرج كتاب تاريخ دمشق إلى النور وأكدنا على التزامنا أن يكون تاريخ دمشق بين أيدي الناس لما يمثله من ثروة فكرية وثقافية وحضارية ويزيد من أهميته أن الحافظ وخلال عملية جمعه مواد تاريخه أخذ كثيرا من النصوص من مصادر كانت مكتوبة وموجودة في عصره وقد أتلف أوضاع قسم كبير من هذه النصوص المكتوبة وتآليفها وبقيت لنا محفوظة في تاريخ مدينة دمشق
وسأضع أمام القارئ الكريم نموذجا لما أعانيه من عقبات على سبيل المثال لا الحصر