للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقطعها لك وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يكن منع شيئا يسأله وإنك لا تطيق ما في يدك فقال أجل قال (١) فانظر ما قويت عليه منها فأمسكه وما لم تطق فادفعه إلينا نقسمه بين المسلمين فقال لا أفعل (١) والله شئ أقطعنيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال عمر والله لتفعلن فأخذ منه ما عجز عن عمارته فقسمه بين المسلمين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أخبرنا الحسن بن علي أنبأنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحارث بن أبي أسامة أخبرنا محمج بن سعد (٢) أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي حدثني معمر بن راشد ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة قال وحدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال وحدثنا عمر بن سليمان بن أبي خيثمة (٣) عن أبي بكر بن سليمان بن أبي خيثمة عن جدته الشفاء قال وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سيرة عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال وحدثنا معاذ بن محمد الأنصاري عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أهله عن عمرو بن أمية الضمري دخل (٤) حديث بعضهم في حديث بعض قالوا وكتب (٥) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبلال بن الحارث المزني أن له النخل وجزعة وشطره ذا المزارع والنخل وأن له ما أصلح بن الزرع من قدس وأن له المضة والجزع والغيلة إن كان صادقا وكتب معاوية وأما قوله جزعة فإنه يعني قرية وأما شطره فإنه يعني تجاهه وهو في كتاب الله " فول وجهك شطر المسجد الحرام " يعني تجاه المسجد الحرام وأما قوله


(١) ما بين معكوفتين زيادة عن م وانظر مختصر بن منظور والمطبوعة
(٢) طبقا ت ابن سعد ١ / ٢٥٨
(٣) ابن سعد: حثمة
(٤) بالاصل " وجد " والصواب عن ابن سعد
(٥) طبقات ابن سعد ١ / ٢٧٢