للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أنطى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لتميم الداري وأصحابه إني أنطيتكم عين حبرون والرطوم (١) وبيت إبراهيم بدمنهم وجميع ما فيهم نطية بتة ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم أبد الأبد فمن آذاهم فيها آذاه الله شهد أبو بكر بن أبي قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وكتب

[٢٧١١] ح فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وولي أبو بكر وجه الجنود إلى الشام فكتب لنا كتابا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم من أبي بكر الصديق إلى أبي عبيدة بن الجراح سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد امنع (٣) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد في (٤) قرى الداريين وإن كان أهلها قد جلوا عنها وأراد الداريون أن يزرعوها فإذا رجع أهلها إليها فهي لهم وأحق بهم والسلام عليك أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا أحمد بن الحسن أبو طاهر قالا أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ح وأخبرنا أبو البركات أيضا أخبرنا طراد بمحمد أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين أخبرنا حامد بن محمد بن عبد الله أخبرنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا حجاج عن ابن أبي (٥) جريج قال قال عكرمة لما أسلم تميم الداري قال يا رسول الله إن الله مظهرك على الأرض كلها فهب لي قريتي من بيت لحم قال هي لك قال وكتب له بها فلما استخلف عمر فظهر على الشام جاء تميم بكتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال عمر أنا شاهد ذلك فأعطاه إياه قال وبيت لحم هي القرية التي ولد عيسى بن مريم فيها


(١) في المختصر: " البرطوم " بالباء وفي معجم البلدان: " المرطوم " بالميم
(٢) انظر نص كتاب في معجم البلدان " حبرون "
(٣) بالاصل " منع " والمثبت عن المختصر
(٤) بالاصل " من " والمثبت عن المختصر
(٥) بالاصل: " عن حجاج بن أبي جريح " والصواب ما أثبت