للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث كلام أكثر من هذا لم أضبطه عن علي بن الجعد أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر حدثنا محمد بن محمد الباغندي ثنا شيبان حدثنا القاسم بن الفضل حدثنا ثمامة بن حزن القشيري قال لقيت عائشة فسألتها عن النبيذ فحدثني أن وفد عبد القيس سألوا النبي (صلى الله عليه وسلم) عن النبيذ فنهاهم أن يشربوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم (١) فدعت عائشة جارية حبشية فقالت سل هذه إنها كانت تنبذ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسألتها فقالت كنت أنبذ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) (٢) في شقاء من الليل وأوكيه (٣) فأعلقه فإذا أصبح شرب منه رواه مسلم (٤) عن شيبان بن فروخ قرأت بخط أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن صابر السني وذكر أنه وجد بخط أبي الحسين الرازي حدثنا أبو عبيد الله محمد بن يوسف بن بشر الهروي حدثني الحسن بن عليل بن الحسن العنزي حدثنا صالح بن عدي حدثنا محمد بن الحسن إمام مسجد جرم حدثنا شعبة الجريري قال سمعت ثمامة بن حزن قال قدمت الشام فرأيت شيخا مثل فقه قال فإذا هو يقول أعوذ بالله من الشر وإذا هو أبو الدرداء كتب إلي أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أبو محمد الآبنوس أنا أبو محمد الجوهري أنا محمد بن المظفر أنا أبو علي المدائني أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي (٥) قال وجدت في كتاب أبي بخطة ذكر بعض أهل النسب من بني


(١) الدباء القرع واحدتها دباءة كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب
والمزفت إنا طلي بالزفت وهو نوع من القار ثم انتبذ فيه
والحنتم: جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى * ثم المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم واحدتها حنتمة
والنقير: أصل النخل ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر والنهي واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير
(راجع النهاية: دبب - حنتم - زفت - نقر)
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدركت عن الرواية السابقة
(٣) أوكيه أي أشده بالوكاء وهو الخيط الذي يشد به رأس القربة
(٤) صحيح مسلم ٣٦ كتاب الاشربة حديث ٢٠٠٥
(٥) ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى برقة بلدة تقارب تروجة من أعمال المغرب