للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في أربعين يوما سوى مقامه ومقبله (١) راجعا قال ونا سيف عن أبي عمر عن زيد بن أسلم قال مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعماله على قضاعة على كلب امرئ القيس بن الأصبغ (٢) الكلبي من بني عبد الله وعلى القين عمرو بن الحكم وعلى سعد هذيم معاوية بن فلان الوائلي فارتد وديعة الكلبي فيمن آزره من كلب وبقي امرؤ القيس على دينه وارتد زميل بن قطبة القيني فيمن آزره من بني القين وبني عمرو وارتد معاوية فيمن آزره من سعد هذيم فكتب أبو بكر إلى امرئ القيس بن فلان وهو جد سكينة بنت الحسين رضي الله عن هما فثار بوديعة وإلى عمرو فأقام لزميل وإلى معاوية العذري فأقام لمعاوية فلما توسط أسامة بلاد قضاعة بث الخيول قبلهم وأمرهم أن ينهضوا من أقام على الإسلام إلى من رجع عنه فخرجوا هرابا حتى أرزءوا (٣) إلى دومة واجتمعوا إلى وديعة ورجعت خيول أسامة إليه فمضى فيها أسامة حتى أغار (٤) على الحملتين (٥) فأصاب في بني الضبيب من جذام وفي بني حيليل (٦) من لخم ولفها من القبيلتين وحازهم من آبل ثم انكفأ سالما غانما وقال السميط بن النعمان اللخمي أما ينفك من زيد جذام * ولا لخم وإن رمت عظامه حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ نا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال فلما فرغوا من البيعة واطمأن الناس قال أبو بكر لأسامة امض لوجهك


(١) في الطبري: ومنقلبه
(٢) عن خع وبالاصل " الاصبع "
(٣) في خع: " أرزوا " أي التجأوا
(٤) عن خع وبالاصل " على انتخار " كذا "
(٥) كذا بالاحصل وخع وفي مختصر ابن منظور: الحمقتين " وفي معجم البلدان أنها من مشارف الشام
(٦) كذا وفي الطبري: حليل