أسقط فيه ابن المبارك ولا بد منه وقوله في الرواية الأولى عن عطية عن راشد وهم وصوابه عن عطية وراشد كما في هذه الرواية أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان البردعي وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن الحمامي أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد قالا أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني القاسم بن هاشم نبأنا أبو اليمان نبأنا صفوان بن عمرو عن الأشياخ أن حبيب بن مسلمة كان يستحب إذا لقي عدوا أو ناهض حصنا قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنه ناهض يوما حصنا فانهزم الروم فقالها المسلمون فانصدع الحصن أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر إسحاق وأنبأنا أبو سعد المطرز أنبأنا أبو نعيم حدثنا سليمان الطبراني قالا حدثنا بشر بن موسى نبأنا أبو عبد الرحمن المقرئ نبأنا ابن لهيعة حدثني ابن هبيرة عن حبيب بن مسلمة الفهري زاد الطبراني وكان مستجابا أنه أمر على جيش يدرب الدروب فلما أتى العدو وقال وسمعت وفي حديث الطبراني فلما لقي العدو قال للناس سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم وقال الطبراني سائرهم إلا أجابهم الله تعالى ثم إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال اللهم احقن دماءنا واجعل أجورنا أجور الشهداء فبينما هم على ذلك إذ نزل الهنباط أمير العدو وقد دخل على حبيب سرادقه انتهى قال الطبراني الهنباط بالرومية صاحب الجيش أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا محمد بن علي السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال وجمع يعني معاوية لحبيب بن مسلمة الفهري أذربيجان وأرمينية قال أبو خالد قال أبو البراء لم نسمع لأرمينية بوال بعد حبيب بن مسلمة حتى بعث عبد الملك بن مروان أخاه محمدا سنة ثلاث وسبعين (١) أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا حمزة بن علي أنبأنا أبو محمد بن أبي