للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ونبأنا ابن شوذب فقال ما اري مثل الحجاج لمن اطاعه ولا مثله لمن عصاه اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشأ المقرئ أنبأنا أبو (١) محمد الضراب أنبأنا أبو بكر احمد (٢) بن مروان المالكي حدثنا محمد بن علي نبأنا الاصمعي قال قال عبد الملك بن مروان للحجاج (٣) انه ليس من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه فعيب (٤) نفسك فقال اعفني با أمير المؤمنين فأبى فقال أنا لجوج حقود حسود فقال عبد الملك ما في الشيطان شر مما ذكرت أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم أنبأنا محمد بن سعيد بن محمد الطحان بواسط أنبأنا الحارث بن محمد نبانا إبراهيم بن احمد نبأنا محمد بن سعد قال سمعت يحيى بن زكريا يحكي عن محمد بن إدريس الشافعي قال بلغني أن عبد الملك بن مروان قال للحجاج بن يوسف ما من أحد إلا وهو عارف بعيوب نفسه فعب نفسك ولا تخبأ منها شيئا قال يا أمير المؤمنين أنا لجوج حقود حسود فقال له عبد الملك إذا بينك وبين إبليس نسب فقال يا أمير المؤمنين أن الشيطان إذا رآني سالمني قال ثم قال الشافعي أن الحسد إنما يكون من لؤم العنصر وتعادي الطبائع واختلاف التركيب وفساد مزاج البنية وضعف عقد العقل والحاسد طويل الحسرات عادم الراحات انتهى اخبرنا أبو القاسم العلوي أنبأنا رشأ بن نظيف نبأنا الحسن بن اسماعيل نبأنا احمد بن مرزوق (٥) نبأنا إبراهيم بن حبيب نبأنا عبد السلام عن القحذمي عن عمه قال عددت أربعة وثمانين لقمة من خبز في كل لقمة رغيف وملء كفه سمك طري يعني على الحجاج انتهى اخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ


(١) زيادة لازمة للإيضاح واسمه الحسن بن إسماعيل بن محمد أبو محمد الضراب ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٤١
(٢) زيادة للإيضاح
(٣) بالأصل " الحجاج "
(٤) كذا ولعله فما عيب نفسك؟ وفي بغية الطلب ٥ / ٢٠٥٦: فعب نفسك
(٥) كذا ولعله مروان