(٢) سورة الحج الاية ٤٠ وفيها " لقوي " بدل " قوي " وقوله: ورسله بالغيب جزء من الاية ٢٥ من سورة الحديد (٣) سورة البقرة الاية: ١٩٠ (٤) يعنى من العراق متوجها نحو الشام وذلك بعد وصول كتاب أبي بكر إليه يأمره بأن يكون مددا لجنود الشام وقد أرسل أبو بكر الكتاب إلى خالد مع عبد الرحمن بن حنبل الجمحي وفيه: من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد أما بعد فقد ورد علي من خبر الشام ما قد أقلقني وأرقني وضقت به ذرعا فإذا ورد عليك كتابي هذا وأنت قائم فلا تقعد وإن كنت راكبا فلا تنزل وذر العراق وخلف عليها من تثق به من أهلها الذين قدموا معك من اليمامة والحجاز حتى تأتي الشام فتلقى أبا عبيدة بن الجراح ومن معه من المسلمين فإن العدو قد جمع لهما جمعا عظيما وقد احتاجوا إلى معونتك فإذا أنت أتيت المسلمين بالشام فأنت أمير الجماعة والسلام (الفتوح ١ / ١٣٣)