للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الناس بأيديهم الحصى فنزل زياد فصلى وكتب فيه زياد إلى معاوية فكتب معاوية أن سرح به الي فسرح به إليه فلما قدم عليه قال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال افأمير المؤمنين أنا قال نعم لا اقيلك ولا استقيلك قال فأمر بقتله فلما انطلق به قال لهم دعوني لاصلي ركعتين قالوا نعم فصلى ركعتين ثم قال لهم لولا أن تروا غير الذي بي لاحببت أن تكون اطول مما كانتا ثم قال لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما وادفنوني في ثيابي فأني لاق معاوية بالجادة واني مخاصم قال هشام فكان محمد إذا سئل عن الشهيد ايغسل ذكر حديث حجر بن عدي اخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا عبد الواحد بن عدي أنبأنا أبو الحسن الحمامي حدثنا القاسم بن سالم حدثنا عبد الله حدثني سالم نبأنا (١) إبراهيم بن إسماعيل نبأنا أبو عون عن نافع قال كان ابن عمر في السوق فنعي له حجر فأطلق حبوته (٢) وقام وغلبه النحيب قال ونبأنا عبد الله نبأنا أبو معمر حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع أو عن من حدثه قال لما بلغ ابن عمر قتل حجر وهو في السوق حل حبوته ثم انتحب (٣) قال ونبانا عبد الله نبأنا احمد بن إبراهيم نبأنا حجاج قال قال (٤) طلحة وحدثنا أبو عبيد الازدي أن علي (٥) بن الحسين اتاه ناس من أهل الكوفة من الشيعة فشكوا إليه ما صنع زياد بحجر واصحابه وجعلوا يبكون عنده وقالوا نسأل الله أن يجعل قتله بأيدينا فقال مه أن في القتل كفارات ولكن نسأل الله تعالى أن يميته على فراشه كذا قال أبو عبيد وانما هو أبو عبيدة اخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو بكر احمد بن الحسين انتهى واخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنبأنا أبو بكر احمد علي حينئذ واخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد (٦) أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله قالوا أنبأنا


(١) في بغية الطلب ٥ / ٢١٢٧ حدثنا إسماعيل بن إبراهيم
(٢) أي غير من وضعه حزنا وأخذ بالبكاء (النهاية)
(٣) الخبر والذي يليه في بغية الطلب ٥ / ٢١٢٧
(٤) في بغية الطلب: قال: قال محمد بن طلحة
(٥) في بغية الطلب: " الحسن بن علي "
(٦) في بغية الطلب ٥ / ٢١٢٩ " أحمد "