أنبأنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر عن عبد الرحيم بن احمد البخاري أنبأنا أبو الحسين علي بن عبد الله بن أبي مطير الاسكندراني حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي نبأنا الوليد بن مسلم قال وسألت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم فحدثني عن أبيه زيد بن اسلم حدثني عن جده اسلم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عن هـ بالمدينة وهو يقول والمسلمون يقاتلون الروم باليرموك وذكر اهتمامه بخبرهم وامرهم والله أني لاقوم إلى الصلاة فما ادري أفي أول السورة أنا أم في اخرها ولان لا يفتح قرية بالشام احب الي من أن يهلك احمد من المسلمين بمضيعة قال اسلم فبينا أنا ذات يوم مقابل الثنية بالمدينة إذ اشرف منها ركب من المسلمين منهم حذيفة بن اليمان فقام إليهم من يليهم من المسلمين فاستخبرهم فأسمعهم يقولون ابشروا يا معشر المسلمين بفتح الله عز وجل ونصره قال اسلم فانطلقت اسعى حتى أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عن هـ فقلت ابشر يا أمير المؤمنين بفتح الله عز وجل ونصره فخر عمر ساجدا لله قال الوليد فذاكرت عبد الله بن المبارك بسجدة الفتح وحدثته بهذا الحديث فقال عبد الله بن المبارك بهذا حدثك عبد الرحمن بن زيد فقلت نعم فقال ما سمعت في سجدة الشكر والفتح بحديث اثبت من هذا قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن احمد أنبأنا محمد بن هارون وعبد الرحمن بن الحسين بن المحسن بن علي بن يعقوب قال أنبأنا علي بن يعقوب بن إبراهيم نبأنا احمد بن إبراهيم نبأنا احمد بن إبراهيم بن بشر نبأنا ابن عايذ قال قال الوليد اخبرني عبد الله بن زيد بن اسلم عن أبيه عن جده اسلم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والناس على اليرموك يقاتلون الروم وهو يذكر اهتمامه بأمر المسلمين فقال والله اني لاقوم إلى الصلاة فما أدري أفي أول السورة أنا أم في اخرها ولان لا يفتح الله عز وجل علي قرية من قرى الشام احب الي أن يصاب أحد من المسلمين بمضيعة قال اسلم فبينا أنا ذات غد مما يلي البيت إذا أنا بركبة فيهم حذيفة بن اليمان وهم يقولون لمن لقيهم من المسلمين ابشروا معشر المسلمين بنصر الله تبارك وتعالى قال