للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسن بن علي القطان نبأنا إسماعيل بن عتبة نبأنا إسحاق بن بشر أنبأنا محمد بن سليمان الاسدي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال حذيفة حين حضره الموت مرحبا بالموت وأهلا مرحبا بحبيب جاء على فاقة لا افلح من ندم اللهم أني لم احب الدنيا لحفر الأنهار ولا لغرس الاشجار ولكن لسهر الليل وظمأ الهواجر وكثرة الركوع والسجود والذكر لله عز وجل كثيرا (١) والجهاد في سبيله ومزاحمة العلماء بالركب اخبرنا أبو عبد الله الفراوي ابنأنا أبو الحسين الفارسي قال قال أبو سليمان الخطابي في حديث حذيفة انه لما اوتي بكفنه فقال أن يصب اخوكم خيرا فعسى وإلا فليترام بي رجواها إلى يوم القيامة حدثناه احمد بن إبراهيم بن مالك نبأنا الحسن بن سفيان نبأنا ابن أبي شيبة نبأنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن حذيفة قوله رجواها يريد ناحيتي القبر وانما انث على نية الأرض أو اخماد الحفرة لقوله جل وعز " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة " (٢) ولم يتقدم للارض ذكر ولقوله " حتى توارت بالحجاب " (٣) ولم يتقدم الشمس ذكر وقال حاتم (٤) * أماوي ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر * يريد النفس وإعمال الضمير في كلام العرب كثير وأرجا التقي نواحيه قال الله تعالى " والملك على أرجائها " (٥) واحدها رجا مقصور والتثنية رجوان قال الشاعر * فما أنا يا بن العم تجعل دونه * التقي ولا يرمى به الرجوان * (٦) اخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن إبراهيم بن الخطاب في كتابه أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن عبيد الله بن محمد الهمداني أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عمر التميمي أنبأنا أبو الفضل حعفر بن احمد نبأنا الحسين بن نصر بن


(١) بياض بالاصل وما استدرك بين معكوفتين عن مختصر ابن منظور ٦ / ٢٦٢
(٢) سورة النخل الآية: ٦١
(٣) سورة ص الآية: ٣٢
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٥٠ برواية: إذا حشرجت نفس
(٥) سورة الحاقة الآية: ١٧
(٦) البيت في اللسان (رجا) بدون نسبة