للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة الذي قال فيه حسان (١) يا آل تيم إلا تنهون جاهلكم * قبل القذاف بضم كالجلاميد * فقال عبد الرحمن بن عوف لحسان بن ثابت خذ مني ثمن موهب بن رياح عبد مقامة واكفف عنه فأخذ ذلك منه وكف عنه وقد كان حسان يجبن في آخر عمره أخبرنا أبو محمد هبة الله بن احمد بن عبد الله أنا محمد بن علي بن شكروية أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أنا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا علي بن احمد الواسطي نا إسحاق يعني الفروي قال حدثتنا أم عروة بنت جعفر بن الزبير بن العوام عن أبيها جعفر عن الزبير بن العوام عن امه صفية بنت عبد المطلب قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد (٢) خلفني أنا ونساءه في اطم يقال له فارع عند المسجد فأدخلنا فيه ومعنا حسان بن ثابت فترقى إلينا يهودي من اليهود حتى أطل علينا في الاطم فقلت لحسان بن ثابت قم إليه فاقتله فقال ما ذاك في لو كان ذلك في لكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فاربط السيف على ذراعي فربطه فقمت إليه حتى قطعت رأسه فقلت فخذ بإذنه فارم به عليهم فسقطوا فهم يقولون لقد ظننا أن محمدا لم يكن ليترك أهله خلوفا لا رجل معهم وكذا رواه محمد بن الحسن المخزومي المدني عن أم عروة اخبرناه أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا احمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب عن محمد بن الحسن المخزومي حدثتني أم عروة عن أبيها عن جدها الزبير قال لما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه يوم أحد بالمدينة خلفهم في فارع فيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهم حسان بن ثابت فأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن (٣) فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجبن حسان عنه وأبى عليها فتناولت صفية السيف فضربت به


(١) البيت في ديوانه ص ٧٥
(٢) كذا بالاصل وسير الاعلام ٢ / ٥٢١، قال الذهبي: " فقوله يوم أحد وهم " والصواب يوم الخندق
وسينيه المصنف في آخر الخبر التالي إلى هذا الوهم
(٣) كذا