للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال خليفة وفيها يعني سنة ثمان وسبعين (١) قفل حسان بن النعمان الغساني من القيروان واستخلف سفيان بن مالك الثقفي (٢) وقدم على عبد الملك فرده إلى إفريقية وزاده اطرابلس فقدم على عبد العزيز بن مروان مصر فلم ينفذه وولى موسى بن نصير فقدم حسان على عبد الملك فأمره بلزوم بيته اخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنا أبو بكر اللالكائي أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث وفيها يعني سنة اثنتين وسبعين غزا حسان بن النعمان رأس القيح (٣) اخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي السيرافي أنا احمد بن إسحاق نا احمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال وفيها يعني سنة أربع وسبعين اغزا عبد الملك حسان بن النعمان الغساني المغرب فانتهى إلى موضع القيروان (٤) فخلف بها خيلا فبعثت الكاهنة ابنها فأجلى الخيل وخرج في طلب فلقوا حسان بنهر البلا (٥) فانهزم حسان فحصروه في عسكره حتى أكل الدواب ثم خرج عليهم فافرجوا له فخرج إلى الزاب (٦) فغلقت الحصون دونه فنزل بقصور حسان (٧) وكتب إلى عبد العزيز يستمده فأمده بجمع كثير فسار إلى الكاهنة فانهزمت فبعث عبيد بن أبي هثان الحميري في طلبها فقتلها ببلاد طببة (٨) وقتل ابنها وفتح حصونا وصالح الافارقة والسرير من لدن الزاب إلى اطرابلس ثم نزل القيروان ثم بعث إلى فاس خيلا فافتتحها وبنى مسجد القيروان في شهر رمضان سنة أربع وسبعين (٩)


(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٢٧٧ حوادث سنة ٧٨ وانظر تاريخ الاسلام الذهبي ٣ / ١٥١
(٢) قوله: " واستخلف سفيان بن مالك الثقفي " سقط من تاريخ خليفة
(٣) كذا ولم أجدها
(٤) كذا ولم يرد هذا الخبر في تاريخ خليفة
(٥) كذا
(٦) كذا
(٧) وهي قصور بناها حسان وسميت باسمه وهي في موضع في عمل برقة (البيان المغرب ١ / ٣٦)
(٨) كذا
(٩) الذي في لبيان المغرب لابن عذاري ١ / ٣٤ أن حسان قدم أفريقيا سنة ٧٨ أقام أولا في مصر ثم كتب إليه عبد الملك يأمره بالنهوض إلى أفريقا "
وأخرج إلى بلاد أفريقيا على بركة الله وعونه "
وفيها ١ / ٣٨ أن هـ انصرف إلى مدينة القيروان بعد قتله الكاهنة في شهر رمضان سنة ٨٢