قال الازدي في فتوحه أن تولة أبي عبيدة وعزل خالد وردت إلى أبي عبيدة في كتاب مستقل أرسله مع شداد بن أوس بن ثابت (الازدي ص ١٠٢ و ١٠٣ وانظر الوثائق السياسة: وثيقة: ٣٥٣ / ألف و ٣٥٣ / ب و ٣٥٣ / هـ وقال الازدي والذي جاء بكتاب نعي أبي بكر يرفأ مولى عمر بن الخطاب (٢) عن خع وبالاصل " فأتيت " وفي فتوح ابن الاعثم ١ / ١٢٥ وبعد إيراده كتاب عمر بنعي أبي بكر وتولية أبي عبيدة وعزل خالد: قال: ثم كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح كتابا صغيرا وجعله وسطه وهو: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى أبي عبيد بن الجراح سلام عليك أما بعد فإنك بحمد الله في كنف من المسلمين وعدد يكفي بعضهم حصار أهل دمشق فإذا ورد عليك كتاب هذا فاقرأ على من قبلك من المسلمين وخبرهم بأنك الوالي عليهم وابعث سراياك انظر فيه بقية الكتاب