للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اخبرنا أبو الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن علي العلوي أنا جدي لامي قاضي القضاة أبو علي الحسن بن إسماعيل بن صاعد نا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي انشدنا الحسين بن احمد بن موسى انشدنا الحسن بن وهب لبعضهم: * ليس يعتاض باذل الوجه في * الحاجة من بذل وجهه عوضا وكيف يعتاض من اتاك وقد * صار للذل وجهه عرضا * لا اخال الحسن بن وهب المذكور في هذه الحكاية صاحب الترجمة فإن كان هو هو فقد سقط من اسنادها وحل بعد الحسين بن احمد والله اعلم اخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن ديسم البصري أنا محمد بن احمد بن عمر العدل فيما كتب الي أنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني اجازة اخبرني محمد بن يحيى نا عون بن محمد قال كان الحسن بن وهب يلي اعمالا بدمشق ونواحيها فمات هناك في آخر أيام المتوكل فقال البحتري يرثيه (١) : * إلا أيها الفلك المدار * اذهب ما تطرف أم جمار (٢) ستفنى مثل ما نفنى وتبلى * كما تبلى فيدرك منك ثأر تناب النائبات إذا تناهت * وتدر في تصرفه الدمار وما أهل المنازل غير ركب * مناياهن (٣) روح وابتكار لنا في الدهر آمال طوال * نرجيها وايام (٤) قصار نزلنا منزل الحسن بن وهب * وقد درست مغانيه القفار اصاب الدهر دولة آل وهب * ونال الليل منهم (٥) والنهار اعارهم رداء العز حتى * تقاضاهم فردوا ما استعاروا وقد (٦) كانوا وجوههم بدور * بمختبط وايديهم بحار *


(١) الابيات في ديوان البحتري ٢ / ٢٨١ من قصيدة قالها في الحسن بن وهب عند السخطة
(٢) البيت في ديوانه: أناة أيها
أنهب ما تطرق أم جبار
والجبرا من الحروب ما لا قود فيها ولعيه وقولهم: فلان جرحه جبار أي لا يطالب به
(٣) الديوان: مناياهم رواح وابتكار
(٤) الديوان: وأعمار
(٥) الديوان: منها
(٦) الديوان: وما كانوا فأوجههم بدور