للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثني عون يعني ابن محمد حدثني الحسين (١) بن عبد السلام وهو الجمل الشاعر عن بشر بن بكر عن الأوزاعي قال وحدثني مسلمة بن عبد المجيد القيصراني عن ضمرة عن ابن شوذب قال كان قوم يتعلمون الكسل فينامون تحت الكمثري ويقولون إن سقط في أفواهنا شئ أكلناه وإلا فلا قال فسقط إلى جانب أحدهم كمثراة فقال له الذي يليه ضعها في فمي فقال لو استطعت أن أضعها في فيك وضعتها في فمي قرأت بخط بعض المصريين نا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد إملاء حدثني يموت بن المزرع حدثني حسين المعروف بالجمل الشاعر قال كان أحمد بن المدبر بدمشق يقصده الشعراء فمن (٢) مدحه بشعر جيد (٣) أثابه ومن مدحه بشعر ردئ وجه به مع خادم له إلى الجامع فلم يفارقه حتى يصلي مائة ركعة ثم ينصرف قال فدخلت عليه فقلت (٤) : أردنا في أبي حسن مديحا * كفى بالمدح تنتجع الولاة فقالوا أكرم الثقلين طرا * ومن جدواه دجلة والفراة وقالوا يقبل المدحات لكن * جوائزه عليهن الصلاة (٥) فقلت لهم وما يغني عيالي * صلاتي إنما الشأن الزكاة فيأمر لي بكسر الصاد منها * فتضحى لي الصلاة هي الصلات قال فقال لي أخذت هذا من قول أبي تمام هن الحمام فإن كسرت عيافة * من حائهن فإنهن حمام (٦) قال قلت نعم فأعطاني وأجزل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي فيما أرى أنا أبو الحسين بن النقور نا أبو


(١) بالاصل " الحسن " خطأ وهو صاحب الترجمة
(٢) بالاصل " بمن " والمثبت عن معجم الادباء ١٠ / ١٢١
(٣) بالاصل " خير " والمثبت عن معجم الادباء
(٤) الابيات في معجم الادباء ١٠ / ١٢١ - ١٢٢
(٥) البيت في معجم الادباء: وقالوا يقبل الشعراء لكن * أجل صلات مادحه الصلاة (٦) ديوانه ٣ / ١٥٢