للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مررت على أبيات آل محمد * فلم أر من (١) أمثالها حيث حلت وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تجلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها (٢) * وتقلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت يريد أنهم لا يرعون (٣) عن قتل قرشي بعد الحسين وعائذ البيت عبد الله بن الزببير أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال انشدت لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي لقد هد جسمي رزء آل محمد * وتلك الرزايا والخطوب عظام وأبكت جفوني بالفرات مصارع * لآل النبي المصطفى وعظام عظام بأكناف الفرات زكية * لهن علينا حرمة وذمام فكم (٤) حرة مسبية فاطمية * وكم من كريم قد علاه حسام لآل رسول الله صلت عليهم * ملائكة بيض الوجوه كرام أفاطم أشجاني بقول (٥) ذو العلا * فشبت وإني صادق لغلام وأصبحت لا التذ طيب معيشة * كأن علي الطيبات حرام (٦) يقولون لي صبرا جميلا وسلوة * ومالي إلى الصبر الجميل مرام فكيف اصطباري بعدآل محمد * وفي القلب منهم لوعة وسقام


(١) عجزه بالاصل: فألقيتها أمثالها
(٢) رسمها بالاصل: " يجبرنا نغيرها "
(٣) بالاصل " لا يرعون " والمثبت عن الترجمة المطبوعة ص ٣٠١
(٤) عن الترجمة المطبوعة وبالاصل " بكم "
(٥) الترجمة المطبوعة: بنوك ذوو العلا
(٦) بعده في م والمطبوعة ص ٣٠٢ وقد سقط من الاصل: ولا البارد العذب الفرات أسيغه * ولا ظل يهنيني الغداة طعام