للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قصي وأمه أم حكيم بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي قال محمد بن عمر وشهد حكيم بن حزام مع أبيه الفجار (١) وقتل أبوه حزام بن خويلد في الفجار الآخر وكان حكيم يكنى أبا خالد وقدم حكيم بن حزام المدينة ونزلها وبنى بها دارا عند بلاط الفاكهة عند زقاق الصواغين ومات بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وهو ابن عشرين ومائة سنة (٢) أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الآبنوسي وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أحمد بن علي بن الحسن أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى وأمه زينب ويقال فاخته بنت زهير بن الحارث بن أسد وأمها سلمى بنت عبد مناف بن عبد الدار بن قصي يكنى أبا خالد وكان إسلامه يوم الفتح وكان من المؤلفة أعطاه النبي (صلى الله عليه وسلم) من غنائم حنين مائة بعير فيما ذكر ابن إسحاق ولد حكيم بن حزام أم هشام وهشام وخالد ويحيى وعبد الله وأم سمية وأم عمرو فذلك تسعة (٣) ومات سنة أربع وخمسين بالمدينة وهو ابن عشرين ومائة ويروى عنه أنه قال ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا الحسين بن جعفر ومحمد بن الحسن وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر قالا أنا الوليد بن بكر أنا علي بن أحمد بن زكريا أنا صالح بن أحمد بن صالح حدثني أبي أحمد قال (٤) حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي من


(١) الفجار بالكسر من أيام العرب الجاهلية كان قتال في الشهر الحرام بين الشهر الحرام بين قبائل من العرب ففجروا فيه فسمي الفجار وللعرب عدة فجارات آخرها حضره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان ابن عشرين سنة أنظر الخبر في سيرة ابن هشام الجزء الاول
(٢) الخبر في ابن العديم ٦ / ٢٩٠١ وانظر سير الاعلام ٣ / ٤٥
(٣) كذا وذكر سبعة فقط وفي سير الاعلام زيد: " حزام " وسقطت اللفظة من ابن العديم ٦ / ٢٩٠٣
(٤) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٢٨ وقوله: " وعمته خديجة وابنه هشام بن حكيم " ليس في العجلي المطبوع والخبر نقلهه ابن العديم بتمامة ٦ / ٢٩٠٣ عن العجلي