للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فاشتراها بخمسين دينار ليهديها لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبيد الله حسبت أنه قال إنا لا نقبل من المشركين شيئا ولكن إن شئت أخذناها بالثمن (١) فأعطيت حين أبي علي الهدية (٢) أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنبأنا أبو بكر بن ريذة (٣) أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأ المطلب بن شعيب الأزدي أنبأنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عبيد الله (٤) بن المغيرة عن عراك بن مالك (٥) أن حكيم بن حزام قال كان محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية فلما نبئ وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها ليهديها لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقدم بها عليه إلى المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى وقال إنا لا نقبل من المشركين شيئا (٦) ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن وأعطيته إياها حين (٧) أبى علي الهدية فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا أحسن منه فيها يومئذ ثم أعطاها أسامة بن زيد فرآها حكيم على أسامة فقال يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن قال نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه (٣٦٨٧) قال حكيم فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة (٨) انتهى الصواب عبيد الله بن المغيرة بن زياد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا محمد بن العباس


(١) بالاصل: باليمن والمثبت عن مسند أحمد
(٢) بالاصل " فأعطيت ضرابي الهدية " والمثبت عن مسند أحمد وفيه: فأعطيه
(٣) بالصال: " زبدة " كذا والصواب ما أثبت وضبط وقد مر وفي م: زيده
(٤) الاصل: " عبد الله " وقد مر صوابا في الحديث السابق وسنبه إليه المصنف في آخر الحديث
(٥) بالاصل " غراق بن عبد الملك " والصواب ما أثبت وفي م: عراك بن الملك
(٦) بالاصل وم: شئ
(٧) الاصل حتى والمثبت عن م
(٨) الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام ٣ / ٤٦ وصدره ب " مسند أحمد " ثم قال: رواه الطبراني
(انظر الطبراني: رقم ٣١٢٥)