للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليه بلقوح وبصلة فأبى أن يقبلها وقال لم آخذ من أحد قط شيئا بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) شيئا قد دعاني أبو بكر وعمر إلى حقي فأبيت أن آخذه وذلك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بسخاوة نفس بورك له فيها ومن أخذها بإشراف نفس لم يبارك له فيها (٣٦٨٩) فقلت يومئذ لا أرزأ أحدا بعدك شيئا زاد ابن سعد علي وقالا (١) محدودا في التجارة ما تحب لا نحب فيه ولو كانت قريش تبعث بالأموال ما بعث بمالي فلربما دعاني بعضهم إلى أن يخالطني بنفقته يريد بذلك الحد في مالي وذلك أني كلما ربحت تجنبت به أربعا منه وكان ابن سعد يبغضه أريد بذلك المال والمحبة في العشيرة (٢) أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة نا أبو طاهر نا أحمد بن سليمان نا الزبير أخبرني إبراهيم بن حمزة أن مشركي قريش لما حصروا بني (٣) هاشم في الشعب كان حكيم بن حزام تأتيه العير يحمل عليها الحنطة من الشام فيقبلها الشعب ثم يضرب أعجازها فتدخل عليهم فيأخذون ما عليها من الحنطة (٤) وله (٥) كان زيد بن حارثة وهبه خديجة بنت خويلد عمته فوهبته للنبي (صلى الله عليه وسلم) فأعتقه وتبناه حتى أنزل الله تعالى " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم " (٦) فانتسب زيد إلى أبيه حارثة وهو رجل من كلب أصابه سباء أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنبأنا عبد الوهاب بن أبي خيمثة أنبأنا أبو محمد بن شجاع أنبأنا محمد بن عمر قال (٧) وكان حكيم بن حزام


(١) لفظتان غير مقروءتين بالصال وم تركنا مكانهما بياضا
(٢) الاصل: العشرة
(٣) الاصل وم: " أبي " والصواب ما أثبت
(٤) الخبر نقلهه الذهبي في سير الاعلام ٣ / ٤٧
(٥) كذا ورد الخبر بالاصل وم مبتورا
(٦) سورة الاحزاب الاية: ٥
(٧) مغازي الواقدي ١ / ٩٥ - ٩٦