للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حليفي فاذهب إلى ابن الحنظلية (١) يعني أبا جهل فقل له هل لك أن ترجع اليوم بمن معك عن ابن عمك فجئته فإذا هو في جماعة من بين يديه من ورائه وإذا ابن الحضرمي وافاه واقف على رأسه وهو يقول قد فسخت عقدي من ابن عبد شمس وعقدي إلى بني مخزوم فقلت له يقول لك عتبة بن ربيعة هل لك أن ترجع بالناس عن ابن عمك بمن معك قال أما وجد رسولا غيرك قال قلت لا ولم أكن لأكن رسولا لغيره قال حكيم فخرجت أبادر إلى عتبة لئلا يفوتني من الخير شئ وعتبة مثلي على ابن رحضة (٢) الغفاري وقد أهدى إلى المشركين عشرة خزائن (٣) فطلع أبو جهل الشر في وجهه قال لعتبة انتفخ سحرك (٤) قال له عتبة ستعلم فسأل أبو جهل سبعة فضرب به متن فرسه فقال إنما ابن رحضة بئس ألقاك هذا فعند ذلك قامت الحرب يتلوه أبو بكر الأنصاري (٥) أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد وأبو علي بن الحسن بن أحمد في كتابيهما قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أحمد بن يحيى بن زهير نا أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير نا جدي يحيى نا عبد الحميد بن سليمان قال سمعت مصعب بن ثابت يقول لقد بلغني والله أن حكيم بن حزام حضر يوم عرفة معه مائة رقبة ومائة بدنة ومائة بقرة ومائة شاة قال هذا كله لله فأعتق الرقاب وأمر بذلك أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أحمد بن الحسن بن محمد بن الحسين بن محمد أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرايني حدثني محمد بن إدريس نا الزبير بن بكار قال أخبرني يعقوب بن محمد نا عثمان بن عمر عن أبيه عن أبي


(١) قال ابن هشام: والحنظلية أم أبي جهل وهي أسماء بنت مخربة أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
(٢) وهو خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري أو أبوه أيماء (سيرة ابن هشام ٢ / ٢٧٣)
(٣) كذا بالاصل وفي ابن هشام: " جزائز " أي ذبائح والواحدة: جزور
(٤) كتاب عن الجبن
قال ابن هشام: السحر: الرئة وما حولها مما يعلق بالحلقوم من فوق السرة وما كان تحت السرة فهو القصب
(٥) كذا بالاصل وم " يتلوه أبو بكر الانصاري "