للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حكيم بن حزام أنه باع داره من معاوية بستين ألفا فقالوا عتيك والله معاوية فقال ما أخذتها في الجاهلية إلا بزق الخمرة أشهدكم أنها في سبيل الله والمساكين والرقاب وأنا المغبون انتهى أنبأنا أبو سعد المطرز (١) وأبو علي الحداد قالا أنبأنا أبو نعيم أنبأنا سليمان بن أحمد المفرع (٢) أنبأنا أبو زيد بن أبي عمر قال أنبأنا يعقوب بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة قال باع حكيم بن حزام دارا له بمكة من معاوية بن أبي سفيان لا أعلمه قال بمائتي ألف فقال له أبعت دارك منه بمائة ألف فقال والله إن أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر وأشهد أن ثمنها في سبيل الله عز وجل انتهى أخبرنا أبو (٣) القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله الشافعي أنبأنا جعفر بن محمد بن الأزهر أنبأنا المفضل (٤) بن غسان الغلابي حدثنا الزبيري قال باع حكيم بن حزام دار ندوة من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف فقال عبد الله بن الزبير يا أبا خالد بعت مأثرة قريش وكريمتها فقال هيهات يا ابن أخي ذهبت المكارم فلا مكرمة اليوم إلا الإسلام قال قل اشهدوا إنها في سبيل الله تبارك وتعالى يعني الدراهم أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا الحسن (٥) بن البنا قالا أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان أنبأنا الزبير حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال جاء الإسلام ودار (٦) الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد


(١) بالاصل " المطرود " والصواب ما أثبت عن م
(٢) كذا رسمها بالاصل وفي م: " بن الفرح "
ولعل اللفظة مقحمة ولم أجد في عامود نسبه ما يوحي إليها انظر ترجمته في سير الاعلام ١٦ / ١١٩
(٣) الزيادة لازمة
(٤) بالاصل " الفضل " والصواب ما أثبت
(٥) بالاصل " أنبأنا الحسين " مكان " ابنا الحسن " والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند قريبا والزيادة التالية للايضاح وفي م كالاصل
(٦) الاصل: " بدار "