للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا وقد ملأه زهمهم وهنهم (١) ودماؤهم فيرغب نبي الله صلى الله عليه وسلم عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت تحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن فيه بيت مدر ولا وبر يغسل الأرض حتى تتركها كالزلقة ثم يقال للأرض انبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى اللقحة من الإبل ليكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيل واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ فبينا هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة تأخذ تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم وتبقي شرار الناس يتهارجون كما يتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة

[٤٦٥] أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي نا عبد الله بن معاوية الجمحي نا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عطية زاد ابن حمدان العوفي عن أبي سعيد زاد ابن المقرئ الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه إنه أعور ذو حدقة جاحظة ولا تخفى كأنها نخاعة في خبب (٢) جدار وعينه اليسرى كأنها كوكب دري ومعه مثل الجنة والنار وقال ابن المقرئ ومثل النار فجنته غبراء ذات (٣) دخان وناره (٤) روضة خضراء وبين يديه رجلان ينذران (٥) أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم فيسلط على رجل لا يتسلط على غيرهم فيذبحه ثم يضربه بعصا وقال ابن حمدان بعصاه ثم يقول قم فيقوم (٦) فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم


(١) كذا بالاصل وفي خع: وبينهم وفي مختصر ابن منظور والمطبوعة: ونتنهم
(٢) كذا بالاصل وفي خع ومختصر ابن منظور ١ / ٢٤٩: جنب
(٣) بالاصل وخع: " ذاب " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(٤) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: " ونار "
(٥) الاصل وخع: يبدران والمثتب عن مختصر ابن منظور
(٦) سقطت من الاصل وخع واستدركت عن مختصر ابن منظور
وقوله: " فيقول " عن خع وبالاصل: " فقيل "