للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصلي الليلة في المسجد فلا تتركوا فيه أحدا حتى أصلي الليلة ثم إنه أتى إلى باب الساعات فاستفتح الباب ففتح له فدخل من باب الساعات فإذا رجل قائم يصلي بين باب الساعات وباب الخضراء (١) الذي يلي المقصورة قائما يصلي وهو أقرب إلى باب الخضراء منه إلى باب الساعات فقال للقوام ألم آمركم ألا تتركوا أحدا يصلي الليلة في المسجد فقال له بعضهم يا أمير المؤمنين هذا الخضر عليه السلام يصلي في المسجد كل ليلة قال وأنبأنا ابن البرامي أنبأنا أحمد بن أنس أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن معاذ أنبأنا أبو مسهر عبد الأعلى أنبأنا ابن المنذر بن نافع أم عمرو بنت مروان (٢) عن رجل قد سماه أن واثلة بن الأسقع خرج من باب المسجد الذي في (٣) باب جيرون فلقي كعب الأحبار فقال له اين تريد فقال له واثلة بن الأسقع يريد بيت المقدس فقال له تعال (٤) حتى أريك موضعا في هذا المسجد من صلى فيه فكأنما صلى في بيت المقدس قال فذهب به فأراه ما بين الباب الأصغر (٥) الذي يخرج منه الوالي إلى الحنية (٦) يعني القنطرة الغربية قال من صلى فيما بين هذين فكأنما (٧) صلى في بيت المقدس قال واثلة إنه لمجلسي ومجلس قومي قال (٧) هو ذاك رواه صفوان بن بسرة بن صفوان عن أبي مسهر عن المنذر بن نافع عن أبيه قال خرج واثلة سيأتي في ترجمة نافع


- بكر أحمد بن عبد الله ثنا إبراهيم بن عبد الملك بن المغيرة المقرئ حدثني أبي عبد الملك عن أبيه المغيرة أن الوليد بن عبد الملك تقدم
والخبر في مختصر ابن منظور ١ / ٢٥٨ منسوبا للوليد بن عبد الملك وقد حذف إسناد
(١) لاصل وخع: " الخضر " والمثبت عن مختصر ابن منظور
ما بين معوكفتين مثبت بالاصل وخع وساقط بن المطبوعة
(٣) الاصل وخع والمطبوعة وفي مختصر ابن منظور " يلي "
(٤) الاصل وخع " تعلى " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(٥) في المختصر: الاصفر
(٦) رسمت في الاصل وخع: " الخبية " والمثبت عن المختصر
(٧) الزيادة في الموضعين عن المختصر ١ / ٢٥٨