للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان المغيرة يريهم أنه يحيى الموتى فقال والله أصلحك الله (١) ما أحيي الموتى قال لتحيينه أو لأضربن عنقك قال لا والله ما أقدر على ذلك ثم أمر بطن قصب فأضرموا فيه نارا ثم قال للمغيرة اعتنقه فأبى فعدا رجل من أصحاب المغيرة فاعتنقه قال أبو بكر فرأيت النار تأكله وهو يشير بالسبابة قال خالد هذا والله أحق بالرئاسة منك ثم قتله وقتل أصحابه (٢) حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء أنا أبو الفضل بن محمد المؤدب وكان من أهل الفضل أنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الأسواري أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى نا أبو عبد الرحمن عبيد الله بن يحيى المدني نا أبو شعيب الحراني نا عمر بن شبة نا أبو بكر الباهلي عن علي بن محمد قال أتي خالد بن عبد الله القسري برجل تنبأ (٣) بالكوفة فقيل له ما علامة نبوتك قال قد أنزل علي قرآن قيل ما هو قال إنا أعطيناك الجماهير فصل لربك ولا تجاهر ولا تطع كل كافر وفاجر فأمر به فصلب فقال الشاعر وهو يصلب إنا أعطيناك العمود * فصل لربك على عود * فأنا ضامن لك أن لا تعود أخبرنا أبو العز بن كادش فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه وقال أروه عني أنا أبو علي الجازري أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا نا الحسين بن محمد بن خالوية النحوي حدثني اليزيدي حدثني أبو موسى عن دماذ عن الأصمعي قال حرم خالد بن عبد القسري الغناء فأتاه حنين بن بلوع في أصحاب المظالم ملتحفا على عود فقال أصلح الله الأمير شيخ كبير ذو عيال كانت له صناعة حلت بينه وبينها قال وما ذاك فأخرج عوده وغنى أيها الشامت المعير بالشيب * أقلن بالشباب إفتخارا


(١) رسمها غير واضح بالاصل رسمت " اضطجك " كذا وا
(٢) الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام ٥ / ٤٢٦
(٣) بالاصل: تنبى
(٤) الاصل: " ثبوتك " والصواب ما أثبت عن م