للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دونه محتسبا وأخذت حقك بالسيف جاهدت دونه حتى أظهر الله حجتك قال هيه قلت وقتل ثلاثة من الجبابرة أسماؤهم على العين وقتلت ثلاثة من الجبابرة أسماؤهم (١) على العين قال من قتل قلت عبد الله بن الزبير قال هيه قلت وقتل عمرو بن سعيد قال هيه قلت وقتل عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قال فأنا من قتلت قال قلت قتلت عبد الرحمن بن مسلم أعني أبا مسلم قال هيه قال وقتلت عبد الجبار بن عبد الرحمن قال هيه قال وأدركني ذهني (٢) فقلت وسقط البيت على عبد الله بن علي فأنا ما ذكري قال قلت لأي شئ ما ذكرتك أنت وإنما أخبرت أن البيت سقط على ذاك فقتله قال فسكت وكأني آنست منه لينا فقلت إي والله وهذا الآخر أيضا حائطه مائل إن لم تدعموه بشئ خفت أن يسقط عليه البيت فيقتله أعني عيسى بن موسى قال وإذا عيسى عنده محبوس ذلك اليوم في بيت قد اعتقله يريغه على خلع نفسه من العهد ليجعل الخلافة بعده للمهدي فامتنع عيسى فاعتقله في بيت من القصر ولا علم لي فلما قلت حائطه مائل تبسم حتى كاد يغلبه الضحك واستتر مني بكمه وتغافل كأنه لم يفهم ما قلت فتخشخشت الرقعة في كمي فقلت استقري فليس هذا يومك فقد تبرم أمير المؤمنين بكثرة سؤالنا ورقاعنا فقال المنصور دعها أنت مكانها ولا تحركها فإنها ليست تتحرك فأخرجتها فقلت أو ينظر أمير المؤمنين فيها بما أراه الله أتدري لمن هي يا أمير المؤمنين هي لآل خالد بن عبد الله القسري أصبحوا عالة يسألون الفلق ويتكففون الطرق فقال ألم أقل إنك تحتال للكدية وسؤال الحوائج بكل حيلة ثم تبسم وأخذها فأمسكها وقال لأحدثنك عن خالد القسري حديثا تأكل به الخبز إني لما تزوجت أم موسى ابنة منصور بن عبد الله بن يزيد كان مهرها ثلاثين ألف


(١) الاصل: أسماهم والمثبت عن م
(٢) الاصل: ذهني والمثبت عن م
(٣) الفلق: الشق في الجبل والمطمئن من الارض بين ربوتين وما انفلق من عمود الصبح والخلق كله
(القاموس المحيط)