للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثني شيخ من أهل العلم أن عبد الملك (١) اشترى العمودين الأخضرين الكبيرين اللذين تحت النسر من حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بألف وخمس مئة دينار أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل (٢) أنا عبد الله بن جعفر قال قال أبو يوسف يعقوب بن سفيان (٣) وقرأت في صفائح في قبلة مسجد دمشق صفائح مذهبة بلازورد " بسم الله الرحمن الرحيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " إلى آخر الآية (٤) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه ربنا الله وحده وديننا الإسلام ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) أمر ببنيان هذا المسجد وهدم الكنيسة التي كانت فيه عبد الله الوليد أمير المؤمنين في ذي القعدة من سنة ست وثمانين في ثلاث صفائح وفي الرابعة " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين " إلى آخر السورة ثم " النازعات " إلى آخرها ثم " عبس " إلى آخرها ثم " إذا الشمس كورت " قال أبو يوسف وقدمت بعد ذلك فرأيت هذا قد محي وكان هذا قبل (٥) المأمون


(١) الاصل وخع وفي المختصر: الوليد بن عبد الملك
(٢) المطبوعة: " أبو الحسن بن الفضيل " خطأ
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ٣ / ٣٣٤
(٤) سورة البقرة الاية: ٢٥٥
(٥) كذا ورد بالاصل هنا انظر ما لاحظناه صفحة ٢٥٨
(على الكتاب الذي وجد في أصل الحائط القبلي وتعقيب المسعودي بعد إيراده نصه وقوله: وهذا الكلام مكتوب بالذهب في مسجد دمشق إلى هذا في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة
هذا يضعف رواية أبي يوسف إن لم يدحصها كليا ويوهمها