للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدارقطني نا محمد بن الحسن القلانسي نا العباس بن عبد الله الترقفي نا رواد بن الجراح نا مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس قال الخضر بن آدم لصلبه ونسئ له في أجله حتى يكذب الدجال (١) أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الفقيه قال قال لنا علي بن أحمد الواحدي المفسر الخضر اسمه بليا بن ملكان وإنما سمي الخضر لأنه إذا صلى في مكان اخضر ما حوله أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الكاتب أنا أحمد بن بشر بن سعيد الخرقي أنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني نا أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني إملاء قال سمعت مشيختنا منهم أبو عبيدة وغيره وأبو اليقظان وهو عامر بن حفص ولقبه سحيم وهو مولى بلعجيف ومحمد بن سلام الجمحي قالوا إن أطول بني آدم عمرا الخضر (صلى الله عليه وسلم) واسمه خضرون بن قابيل بن آدم (٢) وذكر ابن إسحاق قال (٣) حدثنا أصحابنا أن آدم عليه السلام لما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني إن الله منزل على أهل الأرض عذابا فليكن جسدي معكم في المغارة حتى إذا هبطتم فابعثوا بي وادفنوني بأرض الشام فكان جسده معهم فلما بعث الله تعالى نوحا ضم ذلك الجسد وأرسل الله الطوفان على الأرض فغرقت زمانا فجاء نوح حتى نزل ببابل وأوصى بنيه الثلاثة وهم سام ويافث وحام أن يذهبوا بجسده إلى المغار الذي أمرهم أن يدفنوه فيه فقالوا الأرض وحشة لا أنيس بها ولا نهتدي الطريق ولكن نكف حتى تأمن الناس ويكثروا وتأنس البلاد وتجف فقال لهم نوح إن آدم قد دعا الله أن يطيل عمر الذي يدفنه إلى يوم القيامة فلم يزل جسد آدم حتى كان الخضر هو الذي تولى دفنه وأنجز الله له ما وعده فهو يحيا إلى ما شاء الله له أن يحيا قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن


(١) نقله في بغية الطلب ٧ / ٣٢٨٦ والاصابة ١ / ٤٣١
(٢) بغية الطلب ٧ / ٣٢٨٧
(٣) الخبر نقله ابن حجر في الاصابة ١ / ٤٣١ نقلا عن ابن إسحاق وابن العديم أيضا نقله عن ابن إسحاق ٧ / ٣٢٨٧