للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زينب من أعمد الناس لقبال (١) أو شسع (٢) أو قربة أو إداوة وتفتل وتحمل وتعطي في سبيل الله فلذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أطولكن كفا أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ أنا أبو إبراهيم أسعد بن مسعود بن علي العتبي بنيسابور أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم نا أبو الدرداء هاشم بن محمد بن صالح الأنصاري نا عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الأويسي نا حمران (٣) بن العلاء الكيساني ثم الدمشقي عن زهير بن محمد عن ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء فإن منه يكون الخرس والفأفاء كذا والصواب خيران قرأنا على أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف نا أبو بكر أحمد (٤) بن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم المهندس نا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي أنا أحمد بن شعيب نا علي بن حجر نا خيران الكلبي أبو بكر الأصم عن الأوزاعي عن سليمان بن حبيب عن ابن عمر قال لو أدخلت إصبعي في الخمر ما أحببت أن تتبعني وفي موضع آخر قال قال عمر بن عبد العزيز أنبأنا أبو الغنائم الحافظ ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل الباقلاني وأبو الحسين الصيرفي وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد الباقلاني وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (٥) خيران الدمشقي الكلبي سمع الأوزاعي روى عنه أحمد بن عيسى في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا حمد بن


(١) قبال النعل: زمامها
(٢) الشسع: سير النعل يدخل بين الاصبعين
(٣) كذا بالاصل وم والصواب: خيران وسينبه المصنف إلى الصواب في آخر الحديث
(٤) ترجمته في سير الاعلام ١٦ / ٤٦٢
(٥) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٢٩ باب الواحد