للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ (١) أنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال ثم خرج يعني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عامها لحنين ورئيس المشركين مالك بن عوف النصري (٢) معه دريد بن الصمة ينعش من الكبر وأصيب من المشركين دريد بن الصمة في بشر كثير وضربه رجل بسيفه فلم يغن شيئا فقال دريد بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي فإذا أتيت أمك فقل قتلت دريد بن الصمة وقتله رجل من بني سليم ثم أحد بني سماك (٣) ويزعمون أن دريدا أشار على قومه حين لقوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم يلتفت إليه فقال قائلهم قد كبر سنك فليس لك رأي فقال دريد مجيبا له ليتني فيها جذع (٤) هذا يوم لم يسبقني ولم أدركه فقتله الله على ضلالته أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (٥) أنا أبو عبد الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنبأ رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال (٦) فلما انهزم المشركون أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس (٧) وتوجه بعضهم نحو نخلة وقال الفراوي نخيلة ولم يكن فيمن توجه نخلة (٨) وقال الفراوي نخيلة من ثقيف إلا بنو غيرة فتبعت خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سلك في نخلة وقال الفراوي نخيلة من الناس ولم تتبع من سلك الثنايا فأدرك ربيعة بن رفيع بن وهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن عوف (٩) بن امرئ القيس وكان يقال له ابن لدغة ولدغه أمه فغلبت على


(١) بالاصل " عايد " بالدال المهملة والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام ١١ / ١٠٤
(٢) عن سيرة ابن هشام ٤ / ٨٠ وبالاصل: النضري
(٣) كذا وفي ابن هشام ٤ / ٩٥ سمال
(٤) الرجز في الشعر والشعراء ص ٤٧١
(٥) الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ٥ / ١٥٣
(٦) انظر سيرة ابن هشام ٤ / ٩٥
(٧) أوطاس: واد في ديار هوازن فيه كانت وقعة حنين (ياقوت)
(٨) نخلة يريد نخلة اليمانية وهي واد يصب فيه يدعان وبه عسكرت هوازن يوم حنين (ياقوت)
(٩) الاصل: عود والمثبت عن ابن هشام ودلائل البيهقي
(١٠) في سيرة ابن هشام: " ابن الدغنة " ويقال: ابن لذعة فيما قال ابن هشام
وفي البيهقي: لذعة